الإعجاز العلمي في القرآن الكريم

  أنعم الله على آخر نبيه محمد بالعديد من المعجزات والأدلة الكثيرة التي تثبت أنه نبي صادق من عند الله. كما دعم الله كتابه المنزل الأخير القرآن الكريم بمعجزات كثيرة تثبت أن هذا القرآن هو كلام الله الحرفي الذي أنزل به ولم يؤلفه أي إنسان. 

  المعجزات العلمية

في القرآن الكريم

القرآن كلام الله الحرفي الذي أنزل على نبيه محمد   بواسطة الملك جبريل.  حفظه محمد  فأملاه على أصحابه. وقاموا بدورهم بحفظها وتدوينها ومراجعتها مع النبي محمد  . علاوة على ذلك ، كان النبي محمد   يراجع القرآن مع الملك جبرائيل مرة كل عام ومرتين في آخر سنة من حياته. منذ أن نزل القرآن وحتى يومنا هذا ، كان هناك دائمًا عدد كبير من المسلمين الذين يحفظون القرآن كله حرفًا بحرف. حتى أن بعضهم تمكن من حفظ القرآن كله في سن العاشرة. لم يتم تغيير حرف واحد من القرآن على مر القرون.

القرآن ، الذي نزل قبل أربعة عشر قرنا ، ذكر الحقائق التي اكتشفها العلماء مؤخرا فقط. وهذا يثبت بلا شك أن القرآن يجب أن يكون كلام الله الحرفي الذي أنزل به على النبي محمد  وأن القرآن لم يؤلفه محمد   أو أي إنسان آخر. هذا يثبت أيضًا أن محمدًا   هو حقًا نبي مرسل من الله. من غير المعقول أن يعرف أي شخص قبل أربعة عشر مائة عام هذه الحقائق التي تم اكتشافها أو إثباتها مؤخرًا فقط بمعدات متطورة وأساليب علمية متطورة. بعض الأمثلة ذكرناها في القائمة اليسرى أعلاه.