adsense link 728px X 15px

الخميس، 3 ديسمبر 2020

..:

بعض ثمرات اعتناق دين الإسلام

  يقدم الإسلام العديد من الفوائد للفرد والمجتمع. يذكر هذا الفصل بعض الفوائد التي اكتسبها الإسلام للفرد.

(1)  دخول الجنة

قال الله تعالى في القرآن:

 وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ   (البقرة 25)

كما قال الله تعالى:

سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ   (الحديد21)

أخبرنا الرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)   أن أدنى مرتبة بين أهل الجنة سيكون لها عشرة أضعاف ما  يشاء في الدنيا ، وسيكون له أو لها ما يشاء وعشر مرات مثله.   وكذلك  قال النبي محمد  : { فضاء في الجنة يعادل حجم القدم خير من الدنيا وما فيها.  وقال أيضًا: { في الجنة ما لم تبصره عين ولم تسمعه أذن ولا عقل بشري.   

إذا دخلت الجنة تعيش حياة سعيدة جداً بلا مرض ولا ألم ولا حزن ولا موت. يرضى الله عنك. وستعيش هناك إلى الأبد. قال الله تعالى في القرآن:

  وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ۖ لَّهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ ۖ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلً النساء 57


(2)  الخلاص من النار

قال الله تعالى في القرآن:



 
إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا وَلَوِ افْتَدَىٰ بِهِ ۗ أُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ( آل عمران 91
). 

فهذه الحياة هي فرصتنا الوحيدة لربح الجنة والهروب من نار الجحيم ، لأنه إذا مات إنسان كفرًا فلن يكون أمامه فرصة أخرى ليعود إلى الدنيا ليؤمن بها. كما قال الله تعالى في القرآن عن ما سيحدث للكافرين يوم القيامة:

  وَلَوْ تَرَىٰ إِذْ وُقِفُوا عَلَى النَّارِ فَقَالُوا يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلَا نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ   (الأنعام 27).

لكن لن تتاح هذه الفرصة الثانية لأحد.

 قال النبي محمد  : { يُؤْتَى بِأَنْعَمِ أَهْلِ الدُّنْيَا مِنْ أَهْلِ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَيُصْبَغُ فِي النَّارِ صَبْغَةً ثُمَّ يُقَالُ: يَا ابْنَ آدَمَ هَلْ رَأَيْتَ خَيْرًا قَطُّ؟ هَلْ مَرَّ بِكَ نَعِيمٌ قَطُّ؟ فَيَقُولُ: لَا وَاللَّهِ يَا رَبِّ } 



(3) السعادة الحقيقية والسلام الداخلي

يمكن العثور على السعادة الحقيقية والسلام في  الخضوع لأوامر الخالق وداعم هذا العالم. قال الله تعالى في القرآن:


الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ ۗ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ  (الرعد28).

ومن ناحية أخرى ، فإن من ابتعد عن القرآن ستكون له حياة مشقة في الدنيا. قال الله تعالى:



وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ
 
(طه 124).

قد يفسر هذا سبب انتحار بعض الأشخاص بينما يستمتعون بالمال المادي المريح الذي يمكن شراؤه. على سبيل المثال ، انظر إلى كات ستيفنز (الآن يوسف إسلام) ، مغني البوب ​​الشهير سابقًا والذي كان يكسب أحيانًا أكثر من 150 ألف دولار في الليلة. بعد أن اعتنق الإسلام ، وجد السعادة الحقيقية والسلام الذي لم يجده في النجاح المادي. 



(4) الغفران لجميع الذنوب السابقة

عندما يعتنق الإنسان الإسلام يغفر الله كل ذنوبه السابقة وسيئاته.  عن عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ رضي الله عنه قال : لَمَّا جَعَلَ اللَّهُ الإِسْلامَ فِي قَلْبِي أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْتُ : ابْسُطْ يَمِينَكَ فَلأُبَايِعْكَ . فَبَسَطَ يَمِينَهُ ، قَالَ : فَقَبَضْتُ يَدِي . قَالَ : مَا لَكَ يَا عَمْرُو ؟ قَالَ : قُلْتُ : أَرَدْتُ أَنْ أَشْتَرِطَ . قَالَ : تَشْتَرِطُ بِمَاذَا ؟ قُلْتُ : أَنْ يُغْفَرَ لِي . قَالَ : أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الإِسْلامَ يَهْدِمُ مَا كَانَ قَبْلَهُ .

بعد إسلامه يؤجر الإنسان على حسناته وسيئاته على قول النبي محمد  :إنَّ اللَّهَ كَتَبَ الحَسَناتِ والسَّيِّئاتِ ثُمَّ بَيَّنَ ذلكَ، فمَن هَمَّ بحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَها اللَّهُ له عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فإنْ هو هَمَّ بها فَعَمِلَها كَتَبَها اللَّهُ له عِنْدَهُ عَشْرَ حَسَناتٍ إلى سَبْعِ مِئَةِ ضِعْفٍ إلى أضْعافٍ كَثِيرَةٍ، ومَن هَمَّ بسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْها كَتَبَها اللَّهُ له عِنْدَهُ حَسَنَةً كامِلَةً، فإنْ هو هَمَّ بها فَعَمِلَها كَتَبَها اللَّهُ له سَيِّئَةً واحِدَةً.

ليست هناك تعليقات:

← Newer Posts Older Posts → Home